مكتبة ومطبعة التوحيد
معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح 507584714
مكتبة ومطبعة التوحيد
معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح 507584714
مكتبة ومطبعة التوحيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكتبة ومطبعة التوحيد

مكتبة اسلامية خاصة بالصوتيات و المرئيات والكتب الاسلامية والدعاية والإعلان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو على
صاحب الموقع
صاحب الموقع
ابو على


المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 08/05/2010

معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح Empty
مُساهمةموضوع: معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح   معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح Emptyالأربعاء مايو 12, 2010 4:05 am

أبناؤنا
معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح
مراجعة عامة ودراسة مبدئية
لونة عبد الله دنان
طالبة سنة خامسة قسم الإرشاد النفسي / جامعة دمشق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مقدمة عامة :
من أهم المشكلات التي تواجه الحياة الاقتصادية في حضارتنا الحديثة المعقدة هي مشكلة توجيه الأفراد نحو المهن التي تصلح لهم و يصلحون لها . و هذه المشكلة لا تقتصر آثارها على الحياة الاقتصادية و إنما نرى انعكاساً لآثارها على الأفراد من حيث سعادتهم و رضاهم الشخصي عن العمل الذي يقومون به و بالتالي يتأثر كم إنتاجهم و نوعيته .
معلمة رياض الأطفال هي مهنة غاية في الحساسية و تحتاج إلى خصائص شخصية و تدريب و تأهيل معين و دقيق ، حيث أن معلمة الروضة تشارك مع الأسرة بشكل رئيسي في بناء القاعدة النفسية و المعرفية الأساسية للإنسان و لا يستطيع أي منا إنكار أهمية الخبرات التي يمر بها الإنسان في مرحلة الطفولة المبكرة و أثرها على حياته المستقبلية ، فهو في هذه المرحلة يكون سريع التأثر بما يحيط به ، لذلك فان لرعايته في هذه المرحلة أهمية كبيرة و من هنا تنبع أهمية هذه المهنة .
و للأسف على الرغم من أهميتها و حساسيتها إلا أن فهمنا لسمو رسالتها يتقلص يوماً بعد يوم و لعل السبب في ذلك يعود إلى جهل الناس بمعظم ما يتعلق بهذه المهنة من معلومات و يطال هذا الجهل أحياناً المعلمة نفسها فهي للأسف لا تعرف الكثير عن مهنتها و في معظم الأحيان اختارتها مجبرة أو بالصدفة مما يجعلها غير مؤهلة التأهيل الكافي للقيام بعملها على أكمل وجه .
من هي معلمة رياض الأطفال ؟
هي التي تقوم بتربية الطفل في مرحلة الروضة و تسعى إلى تحقيق الأهداف التربوية التي يتطلبها المنهاج مراعية الخصائص العمرية لتلك المرحلة ، و هي التي تقون بإدارة النشاط و تنظيمه في غرفة النشاط و خارجها اضافة إلى تمتعها بمجموعة من الخصائص الشخصية و الاجتماعية و التربوية التي تميزها عن غيرها من معلمات المراحل المراحل العمرية الأخرى . ( مرتضى ، 32 )
ما هي مرحلة رياض الأطفال ؟
هي مرحلة خاصة بالأطفال الصغار الذين أكملوا السنة الرابعة من عمرهم و هي تسبق المرحلة الابتدائية أي تضم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ( 4 – 6 ) سنوات و مدة الدراسة فيها سنتان ، و تكون على مرحلتين و هما :
الروضة : مخصصة للأطفال الذين أكملوا سن الرابعة من عمرهم .
التمهيدي : الذين أكملوا السنة الخامسة من عمرهم .
و تجري الدراسة فيها وفقاً لمنهج مقرر من وزارة التربية و ينقل الطفل بعد انتهائه من هذه المرحلة إلى المدرسة الابتدائية ، حيث يسجل بالصف الأول الابتدائي . ( النوري ، 1982 م )
دور معلمة رياض الأطفال :
تقوم مربية رياض الأطفال بأدوار عديدة و تؤدي مهاماً كثيرة و متنوعة تتطلب مهارات فنية مختلفة يصعب تحديدها و تفصيها ، فهي مسؤولة عن كل ما يتعلمه الطفل إلى جانب مهمة توجيهية حول نمو كل طفل من أطفالها في مرحلة حساسة من حياتهم ، و تبدأ هذه المرحلة بالتخطيط و تستمر بالتنفيذ و تنتهي بالتقويم و المراجعة كما أن للمعلمة دوراً رئيسياً في تطوير العملية التربوية لأنها على تماس دائماً مع الأطفال .
و يمكن إجمال أدوار معلمة الروضة فيما يلي :
1. دور معلمة الروضة كبديلة للأم : إن دور معلمة الروضة لا يقتصر على التدريس و تلقين المعلومات للأطفال بل إن لها أدواراً ذات وجوه و خصائص متعددة فهي بديلة للأم من حيث التعامل مع أطفال تركوا أمهاتهم و منازلهم لأول مرة و وجدوا أنفسهم في بيئة جديدة و محيط غير مألوف لذا فإن مهمتها مساعدتهم على التكيف و الانسجام.
2. دور المعلمة في التربية و التعليم : كما أن دورها يجب أن يكون دور المعلمة الخبيرة في فن التدريس ، حيث أنها تتعامل مع أفراد يحتاجون إلى الكثير من الصبر و الالمام بطرق التدريس الحديث .
3. دور المعلمة كممثلة لقيم المجتمع : إضافة إلى ذلك فهي ممثلة لقيم المجتمع و عليها مهمة تنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية مرتبطة بقيم و تقاليد المجتمع الذي يعيشون فيه و تستخدم الأساليب المناسبة .
4. دور المعلمة كقناة اتصال بين المنزل و الروضة : المعلمة أيضاً حلقة اتصال بين الروضة و المنزل فهي القادرة على اكتشاف خصائص الأطفال و عليها مساعدة الوالدين في حل المشكلات التي تعترض طريق أبنائهم في مسيرتهم التعليمية .
5. دور المعلمة كمسؤولة عن إدارة الصف و حفظ النظام فيه : من أساسيات العمل التربوي للمعلمة توفير النظام المرتبط مع الحرية في رياض الأطفال و تعد الفوضى من أكبر المعوقات في العمل والمعلمة الناجحة هي التي تقوم بالجمع ما بين انضباط الطفل و حريته و تشجع الطفل على التعبير الحر الخلاق في روح من حب الطاعة .
6. دور معلمة الروضة كمعلمة و متعلمة في الوقت ذاته : على معلمة الروضة أن تطلع على كل ما هو جديد في مجال التربية و علم النفس و أن تجدد من ثقافتها و تطور من قدراتها متبعة الأساليب التربوية الحديثة .
7. معلمة الروضة كموجهة نفسية و تربوية : تقوم معلمة الروضة بنحديد قدرات الأطفال و اهتماماتهم و ميولهم و توجه طاقاتهم و بالتالي تستطيع تحدبد الأنشطة و الأساليب و الطرائق المناسبة لتلك الخصائص و التي تميز كل طفل . كما لابد لمعلمة الروضة من تحديد المشكلات التي يعاني منها الطفل و القيام بالتعاون مع المرشد النفسي في علاج تلك المشكلات و اتخاذ التدابير الوقائية للطفل قبل ظهور مشكلات نفسية أخرى . ( مرتضى ،2001م )
الخصائص التي يجب أن تتوفر في معلمة الروضة :
خصائص و صفات شخصية إضافة إلى الخصائص و الصفات المهنية :
1. إن الصفة الأهم و المميزة التي يجب أن تتمتع بها معلمة الروضة هي حب الأطفال و حب مهنتها .
2. القدرة على تقدير حاجات الأطفال و تمييز ميولهم و تقدير امكاناتهم فالمعلمة التي تستطيع إدراك تلك الخصائص تتمكن من الوصول إلى الأهداف التربوية بالارتقاء بنمو الطفل و تحقيق التكامل بين جوانب النمو المختلفة . و الإلمام بعلم نفس الطفل للاستفادة منه في تحديد حاجات الطفل و علم نفس الفروق الفردية كما يجب أن تكون لديها القدرة على تحليل سلوك الطفل و الإلمام بطرق التواصل معه و الإلمام بطرق مراقبة السلوك و أدوات الملاحظة المساعدة لها في التعرف على خصائص الأطفال و قدراتهم .
3. القدرة على توجيه النشاط الذاتي للطفل و تقدير التوقيت المناسب للحصول على التعلم لأن الإسراع في إحدى عملية التعليم و عدم توفير الفرص و للتعلم الذاتي و الاكتشاف يقلل من فاعلية التعلم الذي يحدث .
4. الاستعداد النفسي و التحلي بالصبر في التعامل مع الأطفال و البقاء معهم لمدة طويلة تلاعبهم و تعلمهم و تتفاعل و تستمع إلى أفكارهم .
5. الثقة بالنفس و تقدير الذات و حمل مشاعر ايجابية تجاه مهنتها و قدراتها و إدراكها لأهمية الدور الذي تقوم به حيث بين التربويون أن المشاعر التي تحملها معلمة الروضة تؤثر على العملية التربوية بالتالي تؤثر على الأطفال . ( مرتضى ، 2001 م)
6. أن تكون لديها القدرة على إقامة علاقات إجتماعية إيجابية مع الأطفال والكبار (زميلات فى العمل / أولياء أمور / المسؤولين ) .
7. أن تتمتع بالاتزان الانفعالي .
8. أن تكون سليمة الجسم والحواس ، وأن تكون خالية من العيوب الجسمية التى يمكن أن تحول دون تحركها بشكل طبيعي ، وبحيوية مع الطفل .
9. أن تكون على خلق يؤهلها لأن تكون مثلاً يحتذى به ، وقدوة بالنسبة للأطفال في كل تصرفاتها .
10.أن تكون لغتها سليمة ونطقها صحيحاً .
11.أن تتمتع بالذكاء ، مما يسمح لها بالإفادة من كل فرص التعليم، و التطوير المهني ، بما يعود بالفائدة عليها وعلى الأطفال .
12.أن تتمتع بالمرونة الفكرية ، التي تساعد على الابتكار ، وأخذ المبادرة في المواقف التي تواجهها.
13.الجرأة والاستكشاف .
14.الجرأة فى المحاولة ، والتجربة .
15.القدرة على التأثير على الغير .
16.يفضل أن تكون امرأة بدلاً من الرجل لأن غريزة الأمومة أقرب إلى مشاعر الطفل وحياته
(http://www.almualem.net/maga/simat.html)
المشكلات التي تواجهها معلمة الروضة :
مشكلات تتعلق بها شخصياً :
• شعورها بتدني مكانتها الاجتماعية و نظرتها بذلك متأثرة بنظرة المجتمع لمهنة التعليم التي باتت تحتل موقعاً متدنياً في السلم المهني .
• عدم تناسب ما تتقاضاه من راتب مع ما تبذله من مجهود و ضعف الحوافز و المكافآت .
مشكلات تعيق أدائها المهني :
• كثرة عدد الأطفال بالصفوف .
• عدم القدرة على السيطرة عليهم بسبب عدم تأهيلها بشكل ملائم .
• المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها .
( دراسة مبدئية قمت بها )
عينة الدراسة :
تألفت عينة الدراسة 6 معلمات ينتمين إلى روضة واقعة في ريف دمشق تتراوح أعمارهن بين 28 و 32 سنة.
أدوات الدراسة :
استبانة المعلمة : تحاول هذه الاسبانة قياس أربعة جوانب يجب أن تتوفر لدى المعلمة : الجانب الأول السمات الشخصية لها و تعتقد أنها تتميز بها و تتدرج هذه الأسئلة من السؤال 1 حتى السؤال 7 ، الجانب الثاني علاقة المعلمة مع زميلاتها بالمنشأة التربوية " الروضة " و تتدرج هذه الأسئلة من السؤال 8 حتى السؤال 13 ، الجانب الثالث علاقتها النفسية بمهنتها أو مشاعرها نحو مهنتها بشكل عام و تتدرج هذه الأسئلة من 14 حتى السؤال 19 ، الجانب الرابع و الأخير يتعلق بوعيها نحو أهمية التأهيل المهني لمهنتها و تتدرج هذه الأسئلة من السؤال 20 حتى السؤال 28 . يطلب من المعلمة الاجابة بنعم أو لا أو أحياناً حيث تعطى الاجابة نعم درجتين و الاجابة أحياناً درجة و الاجابة لا صفراً مع مراعاة الأسئلة سلبية المعنى و هي ( 11 – 12 – 14 – 15 – 16 – 17 – 18 – 19 ).
تهدف الاستبانة الإجابة عن الأسئلة التالية :
هل تتوافر في معلمة الروضة السمات الشخصية الملائمة للعمل ؟
هل تتفق المعلمة مع زميلاتها بالعمل بشكل جيد ؟
هل مشاعرها تجاه مهنتها ايجابية ؟
هل تدرك أهمية التأهيل العملي لمهنتها ؟
النتائج :
بعد تفريغ البيانات و حساب النسبة المئوية نجد أنه كانت نسبة الاجابات التي تعزز توفر الصفات الشخصية الملائمة لمعلمة الروضة = 42 % و ذلك حسب رأيها .
تعتبر هذه النسبة منخفضة و لعل ذلك يعود إلى عدم معرفتها بالصفات التي يجب أن تتوفر لديها و عدم مراعاتها أثناء العمل ، كما أن هذه الصفات لا يؤخذ بها بعين الاعتبار في أغلب الأحيان أثناء الانتقاء المهني .
نسبة الاجابات التي تعبر عن ايجابية علاقة المعلمة بزميلاتها في العمل = 77.7 % حسب رأيها .
تعتبر هذه النسبة جيدة و تعزى هذه النسبة حسب رأيي إلى قلة عدد المعلمات في الروضة التي تمت عليها الدراسة ، انتماء المعلمات إلى منطقة واحدة ، يعملن معاً منذ فترة زمنية طويلة تقريباً .
نسبة الاجابات التي تعبر عن مشاعر المعلمة الايجابية تجاه مهنتها = 50 % النسبة متوسطة حسب رأيها . ربما لا تحمل معلمة الروضة الكثير من المشاعر الايجابية تجاه مهنتها بسبب ، ضعف الراتب الذي تتقاضاه بالنسبة لمستوى المعيشة ، النظرة المنتشرة في المجتمع بالنسبة لمهنة التعليم و التي أصبحت متدنية في هذه الأيام .
النسبة التي تعبر عن ادراكها لأهمية التأهيل المهني بالنسبة لمهنتها = 62.96 % .
هذه النسبة جيدة ، في الروضة التي ذهبت إليها تتلقى المعلمة تأهيلاً لمدة شهر قبل العمل في الروضة و تكون على دراية ببعض المعلومات حول علم النفس و لكن هذا لا يكفي ، كما أن الخبرة تلعب دوراً كبيراً في ما تعرفه المعلمة من معلومات و كانت عدد سنوات الخبرة بالنسبة للمعلمات اللاتي قابلتهن تتراوح بين 6 سنوات و 10 سنوات .

ملاحظة ختامية :
نتائج هذه الدراسة المتواضعة لايمكن تعميمها و ذلك بسبب صغر حجم العينة التي تمت دراستها ، و لكن لفت الانتباه إلى أهمية الدور الذي تلعبه معلمة رياض الأطفال ضروري جداً ، و بالتالي لفت الانتباه إلى أهمية التأني في اختيارها و من ثم تأهيلها تأهيلاً مناسباً من الجوانب النظرية و العملية ، و تأمين ما يلزمها لتأدية عملها على أكمل وجه .
المراجع :
1. النوري ، خولة أحمد . مشكلات العمل في رياض الأطفال من وجهة نظر المديرات و المعلمات . بغداد ، دار الحرية للطباعة . 1982 م.
2. مديرية البحوث دائرة الطفولة المبكرة ، الخصائص الهامة لمربيات رياض الأطفال ، مطوية مقدمة من مديرية البحوث دائرة الطفولة المبكرة ، وزارة التربية الجمهورية العربية السورية .
3. مرتضى ، سلوى ، المكانة الاجتماعية لمعلمة الروضة ، مجلة الطفولة العربية ، المجلد الثاني العدد الثامن ، 2001 م .
4. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]






19/10/2009
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]








أوجه التفكيرعند الطفل

يواجه الطفل منذ قدومه الى العالم مواقف متعددة ومختلفة يقف الطفل أمامها مجربا مرة ومستجيبا مرة أخرى ومنسحبا مرة ثالثه, كما يقف أمام خبرات أخرى فيقوم بالتفكير الأستجابى والأستبصارى والتحليلى ويسود الطفل الحالات المختلفة من التفكير الذى ينمو مع تقدم العمر وتحدد المرحلة العمرية التى يمر بها الطفل خصائص تفكيرة وطبيعة معالجتة للمشكلات التى يواجهها وطبيعة النشاط الذهنى الذى يمارسة عندما يعرض له خبرة أو موقف
ويفترض جون ديوى أن التفكير هو الأداة الصالحة لمعالجة المشاكل والتغلب عليهاوتبسيطها ويصنف التفكير ضمن أربعة أصناف يبدأ فيها من أبسط الأعمال الذهنيه الى أكثرها تعقيدا وهذه الأصناف هى:
1. التصورات العابرة وأحلام اليقظة أو كل ما يمر فى الذهن دون أن يستمر ويؤدى الى فاعلية عقلية أخرى
2. القصص التصويرية والخيالية التى لها استمرار وتتابع فى الذهن ولكنها ليست حقيقة منقولة
3. الأعتقاد بالشئ الذى لايحتاج الى برهان أو اثبات وتكون هذه الأعتقادات عادة تكون مقبولة بدون أى شك أو ريب بأعتبار انها مثبته وفى هذا النوع من التفكير يكمن خطر نشوء الأوهام والخرافات
4. التفكير التحليلى وهو أرقى أنواع التفكير اذ يتطلب تحليل المشاكل والحقائق قبل الحكم عليها وعلى صحتها
ويقول ديوى أن التفكير يمر فى مراحل مختصرة هى وجود المشكلة وجمع المعلومات عن المشكلة ووضع الفروض والتحقق منها والوصول الى النتائج
ولتفكير الطفل أوجة كثيرة تظهر كما قولنا فى مراحل النمو المختلفة وبالأضافة الى ما قاله ديوى عن أوجه التفكير نستعرض فيما يلى بعض الأوجه الأخرى:

1. تفكير ملموس (عيانى)
يشيع هذا التفكير فى الطفولة المبكرة وهو ينصب على النواحى الحسية المتعلقة باللذة والألم عند الطفل وهو تفكير يتصل بالخيال ولا يسير حسب قواعد المنطق فيهتم باللعب الأيهامى والقصص الخيالية وهذا التفكير يدور حول المحسوسات كما تظهر فى مجال الأدراك الحسى للمثيرات المختلفة وفى هذا النوع من التفكير يستجيب الطفل لكل مثير على حدى دون محاوله الربط بينهم فى جشطالت واحد متكامل والمثير فى لحظه نشاطه كل شئ ولايكون له معنى غير ما يظهر فيه فى شكله ( فقد يشاهد الساعه ولا يفهم الزمن) ولايختلف هذا النوع من التفكير تماما من حياة الأنسان عندما يكبر فقد يظهر جلبا عندما يواجه مجموعة من المثيرات الجديدة التى لا درايه له بها من قبل, كما يظهر هذا النوع من التفكير لدى الأشخاص المصابين بتلف فى الدماغ فهؤلاء يتعاملون مع المظهر الخارجى للمثيرات دون فهم معناها


2. التفكير الألى (الاشراطى)
يستخدم الطفل استجابات آليه فى حالات كثيرة عندما يشبع حاجاته الأوليه مثل الشراب, المغص , وتفريغ الفضلات ومع احتكاك الطفل بالبيئة تتكون لديه استجابات آليه شرطيه مثل استجابه الطفل للنار بالأبتعاد عنها ويستخدم الطفل التفكير الالى فى تعلم أشياء كثيرة مثل اللغه عن طريق التعزيز وربط الكلمة بالصورالمناسبة والتكرار

3. التفكير الأستبصارى:
وهو التفكير الذى يصل فيه الطفل الى الحل فجأة وحتى يتم ذلك لابد أن من أن يقوم بالتفكير بالمسأله ولابد للطفل من ادراك العناصر المحيطة ووضع العناصر علىصورة سياق يمكن ادراكة كليا وللتدريب على الأستبصار مثال اعطاء مجموعة من الحروف للطفل ونطلب منه اعطاء كلمة لشئ نأكل أو نلعب به
4. التفكير الأنتكارى :
ان الابتكار شائع بين الأطفال وخاصة فى مرحلة رياض الأطفال من 5:3 سنوات ويمكن ملاحظته فى هذه المرحله أكثر من أى مرحله أخرى ويرى (razalli) 1973 أن الأبتكار شائع بين الصغار بدرجة أكبر من الراشدين ويمكن مشاهدة ذلك عن طريق استخدام الأطفال للأشياء والموضوعات بطريقة جديدة ويعتبر تايلور أن أول المستويات الأبتكارية تتمثل فى رسوم الأطفال التلقائية ويعتبر هذا ضروريا لظهور المستويات الأبتكارية الأخرى

vأهميةالتفكير الأبتكارى

أن يبتكر الفرد شيئا ما أو أن يصل إلي جديد في مجال معين فانه شئ في غاية الأهمية مما يساعد علي تقدم المجتمعات وتطورها ويزداد الأمل إلحاحاً على المجتمعات النامية التى يمثل الأطفال نسبة كبيرة من تعداد سكانها لذلك هناك أهمية كبرى للرسالة التربوية التي يقوم بها من يتولى أمر رعاية هذه الشريحة
كما أن اتجاه الحياة اليومية فى حياتنا المعاصرة إلى التعقيد والتداخل مما يتطلب العمل على اكتشاف المواهب الإبداعية وتنميتها لدى الفرد لمواجهة هذه الحياة والتغلب على مشاكلها فاالأكتشافات الناتجة عن التفكير الأبداعى لدى الفرد وتخرج إلى حيز الوجود تمكنا من السيطرة على الطبيعة وحل المشكلات التي تهدد الإنسان ولدى التفكير الأبتكاري أيضا القدرة على تجاوز حدود الزمن للتفكير في مشكلات المستقبل والتنبؤ بها والأستعداد لمواجهتها مما يمكن الأنسان من التكيف مع ظروف الحياه المفاجئة والسريعة
• إذن فمن يتناول الظاهرة الأبتكارية بالبحث فإنما يتناول المستقبل بمعنى ما من المعاني ý خصائص الطفل الموهوب بالأبداع:
هناك بعض التصرفات السلوكية التي يدل وجودها علي بداية الإبداع عند الأطفال وهي عدة ومنها :
1- الطفل وهو يتكلم: فإن الطفل صاحب الطلاقة اللفظية والتعبيرات التي تنم علي قدرات عقلية ناضجة تخرج منه تعبيرات تدهشنا وتثير إعجابنا وتلك الصفة التعبيرية يولد بها الطفل وهي قابلة للنمو من خلال تدريب الطفل .
2- الطفل وهو يلعب:
اللعب: هو كل حركة أو سلسلة من الحركات يقصد بها التسلية أو هو مانعمله بإختيار في وقت فراغنا, اللعب مفتاح الإستمتاع ومفتاح التربية بل هو مفتاح الحياة.

• قيمة اللعب( يدخل الثراء والتنوع في حياته العمة )
- ينفس عن التوتر الجسمي والإنفعالي.
- يتعلم من لعبه شيئاً جديداً عن نفسه وعن العالم المحيط به
- إثارة الفكر وتنمية ميول ومهارات جديدة.

ان الطفل عندما يعب فهو يعمل

وفى الأبداع يوجد كم ضخم من اللعب والعمل
A child's play is a child's work
There is an ample amount of both atcreativity
(Muller)
3- الطفل وهو يسأل: الطفل بوصفه قليل الحيلة ومحدود الخبرة نلاحظه يبدي إهتمامه بالأشياء الموجودة والمتاحة أمامه والطفل عنده حب إستطلاع وتحفيز هذه الظاهرة أو إهمالها يسبب مشكلات وخيمة وعقبات.
فحب الإستطلاع عامل مهم في تنمية قوة الملاحظة بما يؤدي إلي مزيد من تركيز إنتباه الطفل وتوقد فكره .
4- الطفل وهو يمثل ويقلد:
يميل الطفل إلي المحاكاة مما يدفعه إلي تمثيل القصص التي يسمعها وإلي تقليد الناس الذين يندهش أو يستمتع بأعمالهم وأشكالهم.
ويكشف التمثيل عن الرغبات الداخلية وإزاحة الشعور بالإحباط وواجب المعلم هو أن يشجع تلاميذه علي المحاكاة.
وفي نفس الوقت يحثهم علي التغيير والتبديل فيما يحاكونه حتي لا يقف تفكيرهم عند هذا الحد.
5- الطفل وهو يتخيل:
التخيل هو نوع من التفكير تستعمل فيه الحقائق لحل المشكلات في الحاضر والمستقبل.
وهناك رابطة بين التخيل والتفكير وهذه العلاقة تتغير وفقاً لمرحلة نمو الطفل.
6- الطفل وهو يضحك ويمزح:
وهو نشاط تلقائي غالباً ما يكون غاية في ذاته.
إنه لعب إبداعي , إشباعي وإجتماعي.
وتعد الفكاهة من الدلائل الهامة علي الإبتكارية حيث أن الشخص المبدع هو من يستطيع ملاحظة الأشياء المضحكة وإلباسها ثوباً جديداً أكثر قبولاً.
5. الأستدلال:
تفكير علائقى تدرك فيه العلاقات ويمكن أن نجد مظاهر الأستدلال عند الأطفال فى سن الرابعة مثلا نجاح الطفل فى ادراك العلاقه ما بين صوت اله التنبه ذات الصوت المرتفع جدا وبين حجم سيارة النقل الثقيل
6. التفكير المجرد:
هو الخروج من التأثر المباشر الى نطاق التأثر بالمعنى وهذه لايفهمها الطفل الا فى سن متأخرة مثلا العلاقه بين البرتقاله والموزة
7. التفكير المنطقى:
هو التفكير الذى نمارسة عندما نحاول أن نتبين الأسباب التى تكمن وراء الأشياء ومحاولة الحصول على أدلة تؤيد أو تنفى وجهة نظرة بالنسبه للموضوع



8. التفكير الذاتى الخرافى:
وهو منحصر فى خيال الطفل الذى يفكر فى عالمة الذاتى الشخصى مثل ذلك أحلام اليقظة والأوهام, وهذا النوع من التفكير له جانبان أحدهما ايجابى ويشمل العنصر الأبتكارى فى التفكير والثانى سلبى وهو مظهر من مظاهر الأمراض النفسية وفى مرحلة الطفوله هو أقرب للأبتكار
9. التفكير النقدى :
يشمل هذا النوع من التفكير اخضاع المعلومات المطروحه على الطفل لعملية التحليل والتمحيص لمعرفة مدى ملائمتها لما لديه من معلومات مخزنة قد تأكد من صدقها وثباتها وذك بغرض التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة
10. التفكير القائم على التعميم:
يقوم هذا النوع من التفكير على تصنيف وتنظيم لما يحويه العالم الخارجى من مكونات بغرض ادخال نوع من النظام يساعدنا فى التفاعل معه ويؤدى هذا النمط الى تكوين المفاهيم عند الأطفال مثل تصنيف الخال والعمه والخالة فى سله واحدة وهى الأقارب
11. التفكير القائم على التمييز:
يقوم على اظهار الفروق الجوهرية بين الأشياء التى تنتمى لنوع معين من الأشياء مثال بدء التمييز بين طبيعة قرابة الخال والعمه والخاله كلا على حدى








ملامح النمو العقلى والنفسى فى السنوات الأولى من حياة الطفل
خاصا فى المرحلة مابين 6:3 سنوات
ý التعلم فى هذه المرحلة ضرورة يجب الا تقاوم. فحب الأستطلاع لدى الطفل لا يرتوى ابدا لذلك كان من الضرورى أن تتاح له فرص لا متناهية للملاحظة والحركة والأكتشاف
ý والطفل فى هذه المرحلة يبنى أنشطتة وأعماله المختلفة واذا ما قوطع الطفل بأستمرار وثبطت همتة فى أنشطتة خلال تك الفترة انعكس ذلك بالسلب على نمو شخصيته لذا فالطفل فى هذه المرحلة يحتاج الى تشجيع الراشديين بغية اكتساب الثقة بالنفسý لايمتلك الطفل فى هذه المرحلة القدرة الكافية على الفهم لذا فالقسوة والأنضباط الصارم ليسا مناسبين للطفل لأن شخصيته ماتزال فى بدايه نموها فمثلا حين يتناول اطفل الصغير جدا كل ما يراه ويلمسه على سبيل المثال فانه لايكون فى هذه الحاله مؤذيا بل محبا للأطلاع فحسب انها الطريقه التى يتعلم بها ý ويبدأ الطفل فى هذه المرحلة فى تكوين عاداته وطباعه التى سيواجه حياته بها ويستعد لها لذا يجب الحرص على تعليمه ضبط الذات وأن ينجز ما بدأ به ý والطفل فى هذه المرحلة يحب أن يشعر بأنه يسهم على نحو ما فى بعض المهمات والمسؤوليات لذا لا تصنعى مطلقا للطفل ما هو قادر على صنعه بنفسه وهناك حاليا العديد من المدارس التى تذنب بعدم السماح لتلاميذها بالتفكير المستقل , ان أطفال هذا العصر يحتاجون الى قدر من الأثارة أكبر مما يعطون انهم يتعلمون تعلما أصم ويجيبون اجابات بليدة على أسئلة بليدة ولا يسمح لهم بأستخدام عقولهم ومخيلاتهم بصورة ابداعية الا نادرا وفى الحالات القليلة التى يفاجئ فيها الطفل أو الشاب بسؤال يستدعى التفكير يكون هذا الناشئ غير مؤهل لمواجهته لأن عمليات التفكير لديه أصابها الركود نتيجه عدم الأستخدامý الطفل فى هذه المرحلة لديه القدرة على استيعاب الخبرات التى تستدعى مستوى أعلى من التفكير وتشمل التحليل والتركيب والتقويمý كما يحتاج الأطفال فى هذه المرحلة للتعبير عن الأفكار والرسائل الى وسائل تعبيرية مختلفة مثل الكلمات والأيحاءات, الرسومات, الموسيقى, الحركه, الرقص وخلال مشاركة الأخريين فى وجهات نظرهم أو تصوراتهم واكتسابها منهم ثم مراجعة أعمالهم ينتقل الأطفال لمستويات جديدة من الوعى • تؤكد النظريه المعرفيه ان النشاط الحركى للطفل هو أساس نموه العقلى
ينبغى مساعدة أطفال الحضانه والرياض على ممارسة الوان متعددة من النشاط واللعب الذى يمثل أفعالامثل( جذب, دفع, مشى, جرى, فك, جمع ...الخ
لان من شأنها مساعدة الطفل على التأزر والترابط الحركى
• ينبغى مساعدة اطفال الحضانه والروضه على الأفادة من عضلاتهم وحواسهم اكبر فائدة ممكنه حتى يمكنهم تصور الواقع الذى يعيشون فيه




دورمدرس الحضانه والروضه
1. مساعدة الطفل على ممارسة انواع مختلفه من المناشط الحركيه
2. مساعدتة على تكوين مدركات حركيه, سمعيه, بصريه, لمسيه, ذوقيه من خلال تدريبات حسيه متنوعه( شم , لمس, تذوق)
3. توفير الفرص للطفل لممارسة أنواع من اللعب الرمزى والتقليد التخيلى تمثيل دور الأب
4. تشكيل أو رسم ما يألفه الطفل فى بيئته
5. تشجيعهم على التفكير التلقائى
6. تمييز الطفل للأشياء بأضداها وهى أسهل وسائل المعرفة
7. ومن أشهر الفرضيات التى جاء بها برونران أى طفل يستطيع تعلم اى خبرة وفى اى موضوع دراسى وفى اى مرحله من مراحل عمرة اذا ما توفر المعلم المخلص
نموذج لأحدى الحضانات الأبداعيه( تم مراعاة امكانيات البيئه المنقوله اليها)
• برنامج الحضانه المبدعة
قامت كاثلين مولر بتأليف كتاب مفيد عن تربية الطفل موضوعه التربية العملية المثالية لأطفال ما قبل المدرسة وذلك بعد ادارتها للحضانه المبدعة لأكثر من ثلاثين عاما
مواصفات المدرسة المبدعة
1. اللعب الحر :
ويتمثل في اعطاء الطفل الحرية من خلال موقف منظم و لذلك يجب توفير البيئة الفنية عن طريق اتاحة تنوع كبير من وسائل تعليمية وترقيهية موجهة
2. مناضد للنشاط:
هناك أحد المناطق بالحضاته الأبداعية مخصصة لمناضد النشاط والتى يوضع عليها اللعب وهذه اللعب يتم تصنيفها وترتيبها حسب مدى صعوبتها ومحتواها لكى تتمشى مع كل المستويات المختلفة لقدرات الأطفال واحتياجاتهم
3. التنظيم والترتيب :
خلال فترة التنظيم يعمل الأطفال جميعا مع بعضهم البعض لأعادة ترتيب مراكز النشاط ويشعر الأطفال بالأستمتاع لكونهم ذو قيمه ويتلقى الأطفال فى المقابل الشحيع والتحميس الأيجابى على مجهوداتهم
4. وجبات الطعام الخفيفة:
وفى وقت الطعام يجلس الأطفال حول المناضد يستمعوا الى الموسيقى او يتحدثون مع بعضهم البعض
5. غرف الأستراحة:
فى منتصف الفترة الصباحية وقبل تناول الوجبات الخفيفة يتم اخذ الأطفال الى غرف الأستراحة ولا شك ان نقل الأطفال فى مجموعات الى غرف الأستراحة مفيد جدا وخاصا بالنسبة للطفل الخجول او الطفل كثير الحركة
6. وقت الدرس او الحصه:
خلال وقت الدرس يتم تقسيم الأطفال مجموعات صغيرة وكل مجموعة تشترك في نطاق مشروعها حيث يعطى لها مهمه محددة
7. وقت القصه:
وفى هذا الوقت يتم تحفيز الأطفال على التفكير والمحادثه والحوار عن طريق سرد قصه لهم ويتم اعطاءهم الحرية للتعليق والمشاركة فى تبادل الخبرات مع باقى الأطفال فى الفصل

19/10/2009
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alicool7.banouta.net
 
معلمة رياض الأطفال بين الواقع والطموح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مكتبة ومطبعة التوحيد  :: أبحاث علمية :: دراسات علمية-
انتقل الى: